سنغافورة تعتبر واحدة من الوجهات الرائدة لبدء مشروع تجاري، حيث تتميز بعدة عوامل تجعلها مثيرة للاهتمام للرياديين وأصحاب الأعمال الجدد. تاريخيًا، كانت سياسة الاستثمار المفتوحة والتنظيم الفعّال للأعمال هما عاملان أساسيان في نجاح سنغافورة كمركز تجاري.
تعتبر نسبة الضريبة الثابتة على الشركات في سنغافورة، والتي تبلغ 17%، منخفضة مقارنةً بالعديد من الدول الأخرى، مما يجعلها جاذبة للمستثمرين. هذا بالإضافة إلى شبكة الاتفاقيات التجارية القوية والتي تقلل من الرسوم التجارية وتسهل عمليات التجارة الدولية.
سنغافورة تمتلك 27 اتفاقية تجارة حرة، مما يقلل من رسوم التعريفة الجمركية ويسهل عمليات التجارة الدولية. إلى جانب ذلك، عملية تأسيس الأعمال في سنغافورة تعتبر بسيطة، حيث يمكن للراغبين في بدء مشروع تجاري الامتثال للمتطلبات والحصول على التصاريح بسرعة، مما يعزز شعبية البلاد بين رواد الأعمال الجدد.
تستفيد سنغافورة أيضًا من استقرار حكومتها واقتصادها، مما يخلق بيئة جاذبة لريادة الأعمال. الاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي المستمر قد ساهما في الحفاظ على معدلات الجريمة منخفضة، مما يعزز الثقة في البيئة العاملة ويعزز جاذبية سنغافورة كوجهة لبدء الأعمال التجارية.
على الرغم من تأثير الوباء على الاقتصاد، إلا أن سنغافورة تمكنت من التعافي بشكل جيد والمضي قدمًا في مسار النمو. موقعها الاستراتيجي في قلب آسيا يجعلها مركزًا رئيسيًا للتواصل مع شركات آسيا والعالم، وتكاملها في الاقتصاد العالمي يعزز فرص الأعمال للشركات الناشئة والشركات العالمية على حد سواء.
أعلنت إمارة دبي عن مشروع جديد لإنشاء طريق يهدف إلى تقليص زمن السفر بين شارع الشيخ محمد بن زايد وطريق الخيل بنسبة تفوق النصف، بتكلفة إجمالية تبلغ 332 مليون درهم.
وسيتضمن مشروع شارع أم سقيم طوله 4.6 كيلومتر تحسين التقاطع مع شارع البرشاء الجنوبي، الواقع بالقرب من مدرسة كينجز، وسيتم تحقيق ذلك من خلال إنشاء نفق يمتد على مسافة 800 متر، يحتوي على أربعة مسارات في كل اتجاه.
وأعرب مطر الطاير، الذي يشغل منصب المدير العام ورئيس مجلس المديرين التنفيذيين في هيئة الطرق والمواصلات (RTA)، عن أهداف المشروع الجديد قائلاً: “يستهدف هذا المشروع تعزيز ربط أربعة محاور رئيسية لحركة المرور في دبي، وهي: شارع الشيخ زايد، وطريق الخيل، وطريق الشيخ محمد بن زايد، وطريق الإمارات”.
وأضاف: “سيُعزز هذا المشروع قدرة الشوارع على استيعاب ما يصل إلى 16000 مركبة في الساعة في كل اتجاه، مما سيضمن سلاسة حركة المرور ويقلل بشكل كبير من زمن السفر بين شارع الشيخ محمد بن زايد وطريق الخيل، حيث يتوقع أن ينخفض من 9.7 دقيقة إلى 3.8 دقيقة”.
شاهد أيضاً: أسباب رفض تصريح العمل في الإمارات
وعند الانتهاء من هذا المشروع، سيخدم عدة مناطق سكنية وتنموية، بما في ذلك البرشاء جنوب 1 و2 و3 ودبي هيلز، ويتوقع أن يستفيد من هذا المشروع حوالي مليوني نسمة، حيث سيسهم في تحسين وصولهم إلى ومن تلك المناطق بشكل أفضل.
وتم الإعلان عن هذه الخطة تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الرامية إلى تحسين البنية التحتية لشبكة الطرق في إمارة دبي، وذلك لتلبية احتياجات النمو المستدام في المنطقة.
وفي سعيها لتلبية الاحتياجات الحضرية والسكانية وضمان انسيابية حركة المرور، شهد المشروع المتابعة الدائمة من قبل صاحب السمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ورئيس المجلس التنفيذي لهيئة الطرق والمواصلات في دبي.
شاهد أيضًا:
أفضل محل ستائر في عجمان
أفضل 6 مطاعم سوشي في جميرا
أفضل صالونات الحواجب الفاخرة في دبي
أفضل مطاعم business bay في دبي