وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، في زيارة دولة تُعد الأولى له إلى الإمارات ضمن أول جولة خارجية رئيسية في ولايته الثانية، ما يُعيد إلى الأذهان بدايات توجهه السياسي الدولي عام 2017.
وكان في مقدمة مستقبليه في مطار الرئاسة بالعاصمة أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حيث جرت مراسم استقبال رسمية حافلة، رافقتها طائرات عسكرية إماراتية قامت بمرافقة طائرة الرئيس الأمريكي لحظة دخولها أجواء الدولة، في لفتة ترحيبية تعكس عمق العلاقات الثنائية.
ويُعقد خلال الزيارة لقاء قمة بين الشيخ محمد بن زايد والرئيس ترامب لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتعاون في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه الزيارة بعد أقل من شهرين على الاتصال الهاتفي الذي جمع الزعيمين، في 25 مارس الماضي، والذي ناقشا خلاله آفاق تطوير العلاقات الثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية الممتدة بين البلدين.
ومن جانبها وصفت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الزيارة بأنها “عودة تاريخية إلى الشرق الأوسط”، مشيرة إلى أن الرئيس ترامب يهدف إلى تجديد رؤيته لمنطقة شرق أوسط أكثر ازدهاراً واستقراراً، قائلاً إن الهدف هو بناء جسور التعاون وهزيمة التطرف لصالح التجارة والثقافة والتنمية.
وتُشكل هذه الزيارة دفعة قوية نحو تعزيز الاستقرار والتعاون الإقليمي، وسط تحولات سياسية واقتصادية كبيرة تشهدها المنطقة.
شاهد أيضاً:
ترامب يصل أبوظبي الخميس في ختام جولته الخليجية
الإمارات تسجل رقماً قياسياً في التجارة الخارجية وتحقيق نمو استثنائي في 2024
أبرز 10 أحداث التي حدثت في دبي في عام 2024
